قائمة حصر التراث الثقافي غير المادي السوداني

يتضمن تشغيل الساقية حركتين دورانيتين تبدآن بحركة القطر الأفقي للحيوان، والتي

تنتقل بعد ذلك إلى حركة عمودية بواسطة ترسين خشبيين

يتمثل دور الترس الكبير

في نقل الطاقة المتلقاه من حيوان الجرّ إلى الترس الأصغر الذي يتم وضعه بزاوية

قائمة معه

يتم توصيل الترس الأصغر بالعجلة بمحور أفقي

.

عندما يستدير الترس

الصغير، فإن الدولاب يأخذ الحاويات المملوءة المتصلة بالحبل إلى السطح وتنزل

الحاويات المفرغة إلى خزان المياه في حركة دائرية. كلما كان مستوى خزان مياه

المصدر أعمق، كانت العجلة المستخدمة أكبر وأكثر ثباتًا

 

بسبب منسوب المياه العميقة

في السودان، يتبع البصير (الحرفي) الذي يصنع الساقية تقنيات معينة لضبط وزن المياه

المنقولة من خلال المسافة بين سطح الماء وموقع التسليم، مع مراعاة قوة السحب

المتاحة فقد يقوم، على سبيل المثال، بزيادة طول قطر العجلة لتوسيعها، وبالتالي زيادة

قوة السحب

.

أو قد يقوم، عوضاً عن ذلك، بتوسيع محيط الترس الكبير، والذي يحتوي

سن لإضافة المزيد من القوة إلى الساقية وجعل العجلة تدور

 بشكل أسرع. اعتمادًا على عمق سطح الماء، يمكن زيادة أو تقليل عدد القواديس في

.

 السودان، تُستخدم الأبقار أو الثيران أو الجمال إما مفردة 

 

أو في أزواج كحيوانات جر تدور وأعينها مفتوحة. أنواع الأشجار المستخدمة في

صناعة الساقية هي أشجار النخيل، الدوم، الجميز، الحراز (أكاسيا البيضاء)، السيال،

السنط، الطرفة، الصفصاف، الطلح العشر وأشجار السدر والسلم.

 

هنالك ثلاثة أنواع من السواقي النوبية، وهي الساقية المتوسطة الحجم، أسكلي بلهجة

النوبة الوسطى (منطقة السكوت والمحس)، والكولي بلهجة الدناقلة والكنوز. و

 

صغيرة

الحجم كولتود أو كولوسود في وسط النوبة وكوليتود عند الدناقلة والكنوز شبكة بوب

كبيرة الحجم في وسط النوبة مع عدم وجود أسماء أخرى مكافئة في بقية اللهجات

النوبية

والساقية الكبيرة بوب قريدي في وسط النوبة والتي لا يوجد لها اسم مقابل في

اللهجات النوبية الأخرى.

المجتمعات التي تعتمد على الساقية في معيشتهم قامت بإضفاء الطابع الإنساني عليها،

خوفًا على سلامتها وحرصًا على إبقائها عاملة وحمايتها من الأمراض العرفية التقليدية

لذلك يمارسون عليها الشعائر ضد المشاهرة، وهو مرض قد يصيب