Springe zum Hauptinhalt

قائمة حصر التراث الثقافي غير المادي السوداني

 

النقش على المعادن (الذهب، الفضة والنحاس): المهارات والفنون والممارسات (6)
حرف تقليدية, معرفة عن الطبيعة, التقاليد الشفوية, الفنون التمثيلية, انشطة اجتماعية, in جميع أنحاء السودان | معترف بها محلياً

النقش على المعادن (الذهب، الفضة والنحاس) هو عبارة عن حفر أشكال ورموز على أسطح هذه المعادن، وتستخدم لزينة النساء والرجال وترتبط بالعادات والتقاليد مثل دورة حياة الانسان من الميلاد حتى الممات، مثل خاتم الجنيه الذي تستخدمه المرأة النفساء في فترة النفاس، والهلال الذي يربط للعريس في رأسه وكذلك للطفل المختون، وتكون لهذه الأشكال والرموز دلالات ثقافية ترتبط بالمعتقدات والطقوس، غير أن استخدام هذه المعادن في حد ذاتها ارتبط بطقوس الحماية، على وجه الخصوص وضع الأواني المعدنية من النحاس أسفل سرير المرأة النفساء لحمايتها وحماية مولودها من الأرواح الشريرة التي تطردها هذه المعادن.

تمارس حرفة النقش على المعادن في السودان منذ فترة حضارة كرمة قبل 4000 سنة، وتم تداولها في الفترات المتعاقبة في حضارات نبتة ومروي، وفي الفترة المسيحية والإسلامية، ثم الفترة التركية وفي فترة الاستعمار الإنجليزي و خير شاهد على الأدوات من المعادن المختلفة، الأدوات التي تم عرضها بمتحف السودان القومي المصنوعة من الذهب، الفضة والنحاس والتي يتم زخرفتها بالأشكال المحفورة المختلفة والتي يتم نقشها باستخدام مهارات الحفر بواسطة الأزاميل والمسامير التي تسمى المقاليم، وينتج منها عدد من الأدوات التي يتم ارتدائها كزينة في الرأس على الشعر لدى النساء لدى مجموعة البني عامر في شرق السودان أو البقارة في مناطق جنوب كردفان ودارفور، وكذلك لتزيين الجبهة، وفي الأذنين مثل الحَلَقْ وما يعرف بالفدوة، وفي الأنف مثل الزمام، وفي العنق مثل العقود، والتي تزين الصدر أيضاً، أو الأيدي مثل الغوائش والأسورة التي تأخذ أشكال الحيوانات والنباتات، والأصابع مثل الختم والدِّبَل، والأرجل مثل الحِجُول، وترتبط بكل مجالات التراث الثقافي غير المادي من تقاليد شفاهية وأشكال تعبير، وممارسات وطقوس واحتفالات، وفنون أدائية، وممارسات ومعارف مرتبطة بالطبيعة والكون، وفنون حرفية تقليدية، وتستخدم مع مواد خام أخرى مثل خشب الأبنوس والودع والخرز، والعملات المعدنية التي تعود إلى الفترات التاريخية مثل الريال المجيدي أو الجنيه الذي عليه نقش جورج الأول، كما ترتبط بطقوس العبور أو دورة حياة الإنسان من الميلاد مروراً بالختان والزواج على وجه الخصوص زينة العروس والتي تستخدم فيها حلي من الذهب والفضة والنحاس، مثل الشَرِيْفِي والجَدْلَة وحلي الجَرْتِقْ مثل الهلال الذي يربط للعريس على رأسه.

المالكون المشاركون:

أسرة تبيدي بمدينة أم درمان، السوق، الحرفي عبد الحميد بلبل وأخيه سمير وسامي عبد الحميد

جهات الاتصال:

  • المجلس القومي للتراث الثقافي وترقية اللغات القومية، وزارة الثقافة والإعلام، أم درمان – الملازمين، شارع النيل، جنوب نفق كبري شمبات.
  • الدكتور أسعد عبد الرحمن عوض الله.
  • الأمين العام للمجلس القومي للتراث الثقافي وترقية اللغات القومية.
  • تلفون: 00249912436911
  • ايميل: asaadhajam@yahoo.com

اتصل

NCCH (National Council for Culture Heritage and the Promotion of National Language
assadhajam@yahoo.com

لِينْك

جاليري